الخميس، 28 مارس 2019

التواجُد . . .

قرأت عبارة تقول :

" مَن أحبني . . .  فأنا في قلبه

و مَن كرهني . . .  فأنا في عقله 

و في كلتا الحالتين أنا موجود . . . "  

لا يهم أن نتواجد لِمُجرد التواجُد 

علينا أن نختار التواجُد لهدف مُحدد

لهدف طيب و خَيّر و فعّال في حياة الغير . . .

مَن يُفكر بحسب المقولة . . . هو يُفكر بنفسه فقط

و يا ليته حتى أنصف نفسه 

هو قَبِلَ بالتواجُد الشبح

لا تقبل أن تكون شبحاً محدود التأثير في حياة الآخرين  . . .

اما ان يكون لوجودك أثر مُهم 

و إما أن لا يكون . . .

و دعني أخبرك بأفضل من ذلك كُله :

لا تكترث كثيراً 

بشأن التواجُد في حياة أي شخص . . .

بل اكترث بالتواجد :

في المواقف المُشرّفة

في القضايا الهامة 

في النقاشات الهادفة

في مواقف الاصلاح

في صف العدل و الحق . . .

في زوايا القلوب المُتعبة 

 لتأخذ بيدها . . .

في حنايا الأرواح المضطربة

 لتذكرها بربها . . .

باختصار :

تواجد

حيثما ينفعك 

 عند الله عز وجل

 التواجُد  . . .

م-ن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق