عندما يُقدم لك أخوك هدية . . .
هل تتوجه بالشكر و الامتنان له
أم أنك . . . تذهب لأختك لتشكرها عليها ؟ ! ؟
المنطقي طبعاً . . . أن تشكر أخاك . . . فهو الذي قدمها لك . . .
و في حالة واحدة فقط
يكون من الممكن أن تتوجه بالشُكر لأختك
عن هدية قدمها أخاك :
ان تكون مُصاباً بالحَوّل أو عدم القدرة على التمييز
ربما ضحكت الأن . . .
لكن فعلياً
هناك حَوَل قلبي & عقلي حاصل مع الكثيرين . . .
كيف ؟ ! ؟
الهِداية من الله عز وجل هي هَدِيّه
و قد أكرم الله عز وجل جميع عباده بالهداية الأساسية
التي
إن استخدموها بعيداً عن منطق " الحَوَل "
لاهتدوا للطريق القويم
اهدانا الله عز وجل ( القلب & العقل )
"وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ "
فماذا فعلتَ بالعقل الذي أهداك الله اياه ؟ ! ؟
ما الذي شغل فكره ؟ ! ؟
و ما الذي سيّطر على توجُهاته ؟ ! ؟
و إلى أي اتجاه ساقك ؟ ! ؟
و ماذا بشأن قلبك ؟ ! ؟
ما نوع المشاعر التي سيطرت عليه ؟ ! ؟
و على أي ايقاعٍ ضَبَطتَ نبضاته ؟ ! ؟
ما لم تُحب في الله . . . و تبغض في الله
فقلبك
مُضيّعٌ لاحداثياته
و فاقدٌ لبوصلته . . .
اذاً :
الله عز و جل أهداك القلب و العقل
لتهتدي بهما لسبيله . . .
فباستخدامهما معاً
سيكون بامكانك الصبر على الصعوبات
و هذا عملُ قلبك . . .
و ستغتنم الأسباب و تُوجِِدها
و هذا عملُ عقلك . . .
و بالنتيجة :
يأتي توكلك على الله
كأحسن ما يجب أن يكون عليه التوكُل . . .
فتتوفق باذنه للخير . . . وتلك هداية أخرى
ساهمت أنت
و أحسنت لنفسك باجتهادك . . . فحُزتها . . .
مبارك . . .
م-ن